السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الأحداث الأخيرة ظهر بعض المصريون كمؤيدين ومحبى للرئيس الراحل حسنى مبارك!
الغريب انه ومنذ شهر أو أقل كان جميع المصريون تقريباً متفقون على إساءة الرئيس وحاشيته للشعب المصرى من جميع النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل والإنسانية أيضاً
ولكن كانت هناك دائما الآراء الاستسلامية الشهيرة " اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش " أو " اى حد هيجى مكانه هينهب البلد قبل ما يبنيها فعالاقل ده واحد نهبها خلاص وشبع فيمكن يعمل حاجة للبلد !! " وغيرها من الآراء الغريبة ولكنها كان لها جمهورها من البسطاء والباحثين عن الاستقرار أياً كان شكله أو حتى من المثقفين والمتعلمين ولكن ممن يخشون أى تغيير او جديد فى الحياة.
وعلى الرغم من اتفاق الجميع على رفض القمع إلا أنه ومع بدأ الثورة ظهرت بعض النماذج من المصريين التى تحذر وترهب من قيام الثورة وكأنهم يعكسون خوف شخصى دفين بداخلهم.
ثم وبعد الثورة دخلت هذه النماذج من المصريين فى مرحلة عدم التصديق ثم تطورت إلى الدفاع عن الرئيس السابق والبعد عن كل ما يربط بالواقع الحالى ورفض فكرة اى تغيير .
بالبحث فى العلوم النفسية ثبت وجود تماثل فى ردود الافعال والحالة مع ضحايا بنك مدينة استوكهولم الشهيرة
سنة 1973 حيث قام بعض اللصوص باحتجاز الرهائن داخل البنك لمدة 6 أيام ولكن حين قامت الشرطة بتحرير الرهائن فوجئو برفض الرهائن القبض على اللصوص !!!
فأسموا تلك الحالة تيمناً بتلك الحادثة وأصبح اسمها متلازمة ستوكهولم وهى تطلق على التعلق النفسى للإنسان بالشخص المسىء إليه أو من يقوم باضطهاده.
والمعرضون له هم نفس المعرضون للقمع والإساءة باستمرار .
وللأسف فأعراض هذا العارض النفسى تنطبق تماماً على نماذج المصريين التى تستميت دفاعاً عن الرئيس السابق
فنجدهم لا ينفون إساءاته العديدة بالعكس فهم مقتنعون بها وعقلهم الباطن مدرك تماماً لها فنجدهم يحاولون تبرير اسباب للدفاع عنه لا لصد الهجوم فهم يحاولون ان يوصلو له رسالة " نحن أوفياء " ولا نراهم يقولون " لا أنت لم تفعل ذلك " وهو نفس السبب فى تعلقهم به أولاً كنوع من الحماية حسب العقل الباطن فإرضاء المسىء يضمن حماية شخصية
وثانياً كنوع من الهروب من الضغط النفسى الرهيب المحمل عليهم، ففكرة الخروج من الوضع الحالى الى مجهول لا يعلمون عنه شىء ترعبهم أكثر من فكرة استمرارهم تحت نفس القمع فيهربون من ذلك الضغط بفكرة أسهل بالنسبة إليهم وهى تأييد الشخص المتمثل فى الاضطهاد.
ربما العلاج من ذلك التعلق يحتاج إلى سنوات للشفاء منه بعد ان يؤمن هؤلاء المصرين ويقتنعوا بأن مبارك قد رحل عنهم إلى الأبد وربما بعضهم لن يستطيع الشفاء من ذلك التعلق إلا بوجود مضطهد آخر يحل محل رمز الاضطهاد القديم وهو ما لا يرجوه معظم المصرييون وخاصة شباب الثورة مريدي التغيير.
ملحوظة : الموضوع غير منقول على الإطلاق
ومصادر المعلومات : ويبكيديا ومواقع مختلفة على الانترنت وهذا الفيديو البسيط
http://www.facebook.com/video/video....12125&comments
ويمكنكم مراجعة المراجع وبعض المقالات :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...88%D9%84%D9%85
http://en.wikipedia.org/wiki/Stockholm_syndrome
http://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=135228
الغريب انه ومنذ شهر أو أقل كان جميع المصريون تقريباً متفقون على إساءة الرئيس وحاشيته للشعب المصرى من جميع النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل والإنسانية أيضاً
ولكن كانت هناك دائما الآراء الاستسلامية الشهيرة " اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش " أو " اى حد هيجى مكانه هينهب البلد قبل ما يبنيها فعالاقل ده واحد نهبها خلاص وشبع فيمكن يعمل حاجة للبلد !! " وغيرها من الآراء الغريبة ولكنها كان لها جمهورها من البسطاء والباحثين عن الاستقرار أياً كان شكله أو حتى من المثقفين والمتعلمين ولكن ممن يخشون أى تغيير او جديد فى الحياة.
وعلى الرغم من اتفاق الجميع على رفض القمع إلا أنه ومع بدأ الثورة ظهرت بعض النماذج من المصريين التى تحذر وترهب من قيام الثورة وكأنهم يعكسون خوف شخصى دفين بداخلهم.
ثم وبعد الثورة دخلت هذه النماذج من المصريين فى مرحلة عدم التصديق ثم تطورت إلى الدفاع عن الرئيس السابق والبعد عن كل ما يربط بالواقع الحالى ورفض فكرة اى تغيير .
بالبحث فى العلوم النفسية ثبت وجود تماثل فى ردود الافعال والحالة مع ضحايا بنك مدينة استوكهولم الشهيرة
سنة 1973 حيث قام بعض اللصوص باحتجاز الرهائن داخل البنك لمدة 6 أيام ولكن حين قامت الشرطة بتحرير الرهائن فوجئو برفض الرهائن القبض على اللصوص !!!
فأسموا تلك الحالة تيمناً بتلك الحادثة وأصبح اسمها متلازمة ستوكهولم وهى تطلق على التعلق النفسى للإنسان بالشخص المسىء إليه أو من يقوم باضطهاده.
والمعرضون له هم نفس المعرضون للقمع والإساءة باستمرار .
وللأسف فأعراض هذا العارض النفسى تنطبق تماماً على نماذج المصريين التى تستميت دفاعاً عن الرئيس السابق
فنجدهم لا ينفون إساءاته العديدة بالعكس فهم مقتنعون بها وعقلهم الباطن مدرك تماماً لها فنجدهم يحاولون تبرير اسباب للدفاع عنه لا لصد الهجوم فهم يحاولون ان يوصلو له رسالة " نحن أوفياء " ولا نراهم يقولون " لا أنت لم تفعل ذلك " وهو نفس السبب فى تعلقهم به أولاً كنوع من الحماية حسب العقل الباطن فإرضاء المسىء يضمن حماية شخصية
وثانياً كنوع من الهروب من الضغط النفسى الرهيب المحمل عليهم، ففكرة الخروج من الوضع الحالى الى مجهول لا يعلمون عنه شىء ترعبهم أكثر من فكرة استمرارهم تحت نفس القمع فيهربون من ذلك الضغط بفكرة أسهل بالنسبة إليهم وهى تأييد الشخص المتمثل فى الاضطهاد.
ربما العلاج من ذلك التعلق يحتاج إلى سنوات للشفاء منه بعد ان يؤمن هؤلاء المصرين ويقتنعوا بأن مبارك قد رحل عنهم إلى الأبد وربما بعضهم لن يستطيع الشفاء من ذلك التعلق إلا بوجود مضطهد آخر يحل محل رمز الاضطهاد القديم وهو ما لا يرجوه معظم المصرييون وخاصة شباب الثورة مريدي التغيير.
ملحوظة : الموضوع غير منقول على الإطلاق
ومصادر المعلومات : ويبكيديا ومواقع مختلفة على الانترنت وهذا الفيديو البسيط
http://www.facebook.com/video/video....12125&comments
ويمكنكم مراجعة المراجع وبعض المقالات :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...88%D9%84%D9%85
http://en.wikipedia.org/wiki/Stockholm_syndrome
http://www.shorouknews.com/Columns/C...aspx?id=135228